توقعت وزارة الصحة أن* يصل التطعيم من لقاح أنفلونزا* H1N1* كجزء أول إلى* 60* ألف جرعة،*
على أن* يبدأ التطعيم بعد منتصف أكتوبر،* وأن تصل دفعة أخرى من اللقاح في* ديسمبر المقبل،
* حيث طلبت الوزارة اللقاح من إحدى الشركات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية*.
ونفت الوزارة ما انتشر في* الآونة الأخيرة من أن لقاحات أنفلونزا* H1N1* تتسبب بمضاعفات
على الصحة وعلى الخصوبة،* مؤكدة عدم تسجيل مضاعفات خطيرة مع اللقاح الذي* تم تجربته
*. وقالت الوزارة إن* ''اللقاحات هي* الدرع الواقي* من براثن الأمراض المعدية فهي* تحمي
* أطفالنا وأبناءنا وأمهاتنا وآبائنا من الأمراض المعدية التي* تؤدي* إلى عاهات مستديمة أو
الوفاة ومن هذه اللقاحات لقاح* H1N1* وهو عبارة عن لقاح للأنفلونزا والمصنع لفصيلة* H1N1،*
وحيث أن إنتاج أي* لقاح لفيروس جديد* يتطلب فترة مابين* 4* إلى* 6* شهور من ظهور الفيروس
وذلك حتى* يمر اللقاح بعدة مراحل للتصنيع والتقييم لضمان جودة وسلامة اللقاح وهذا الأمر
معمول به لجميع اللقاحات وبصورة دورية*''. وأضافت* ''وحيث أن فيروس* H1N1* قد انقضى
عليه* 5* شهور فقد مرت مراحل تصنيع اللقاح وتقييمه وقد تم تقييم فعاليته وثبت أنه فعال عند
إعطاء جرعة واحدة للأشخاص* 10* سنوات فما فوق وجرعتين للأقل من* 10* سنوات وتم
اعتماده من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية* *(FDA*)* ثم تم تقييم فعاليته على السيدات
الحوامل حيث أنه خال من المواد الحافظة أو المضافة وخال من مادة الثيومرسال وهو عبارة
عن فيروسات ميتة،* وقد أوصت منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض بأطلنطا
بإعطاء هذا اللقاح في* بادئ الأمر للأشخاص الأكثر عرضة للمرض حسب توفر اللقاح وهم
الحجاج والسيدات الحوامل حيث أنهم أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة عند إصابتهم بأنفلونزا*
H1N1* أثناء الحمل كما أوصت بإعطائه للعاملين الصحيين المتواجدين في* الطوارئ أو الذين
* يتعاملون مع المصابين حسب ما تحدده وزارة الصحة،* كما تم التوصية بإعطاء اللقاح
للأشخاص الأكثر عرضة للمرض ومتخذي* القرار*''. ولفتت الوزارة* - حسب توصية منظمة
الصحة العالمية* - إلى وضع آلية لرصد الأعراض الجانبية لهذا اللقاح والتي* تتمثل في* ارتفاع
بسيط في* درجة الحرارة وألم موضعي* وقد تصاحبه أعراض بسيطة مشابهة للأنفلونزا مثل
رشح بسيط وجميع هذه الأعراض طبيعية نتيجة تفاعل الجسم مع اللقاح*. وتابعت* ''نبشر
بقدوم اللقاح الجديد في* القريب العاجل ونتمنى أن لا* يستمع الناس إلى الأقاويل والشائعات
التي* تهدف إلى نشر الأمراض وارتفاع عدد الوفيات،* حيث ورد مؤخراً* في* العديد من المنتديات
وتم إرسال العديد من الرسائل الالكترونية تطلق شائعات تشكك في* مأمونية اللقاحات*.
فاللقاحات هي* التي* قضت على مرض الجدري* من العالم عندما سجلت آخر إصابة في* العالم
في* السبعينيات،* كما أن اللقاحات ساهمت في* خفض نسبة الإصابات بمرض شلل الأطفال
حتى وصلت إلى المئات فقط في* العالم،* كما أن نسبة الإصابة بمرض الحصبة والحصبة
الألمانية وأبوكعب والالتهاب السحائي* وغيرها من الأمراض المستهدفة بالتطعيم وصلت إلى
أدنى المستويات*''.
على أن* يبدأ التطعيم بعد منتصف أكتوبر،* وأن تصل دفعة أخرى من اللقاح في* ديسمبر المقبل،
* حيث طلبت الوزارة اللقاح من إحدى الشركات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية*.
ونفت الوزارة ما انتشر في* الآونة الأخيرة من أن لقاحات أنفلونزا* H1N1* تتسبب بمضاعفات
على الصحة وعلى الخصوبة،* مؤكدة عدم تسجيل مضاعفات خطيرة مع اللقاح الذي* تم تجربته
*. وقالت الوزارة إن* ''اللقاحات هي* الدرع الواقي* من براثن الأمراض المعدية فهي* تحمي
* أطفالنا وأبناءنا وأمهاتنا وآبائنا من الأمراض المعدية التي* تؤدي* إلى عاهات مستديمة أو
الوفاة ومن هذه اللقاحات لقاح* H1N1* وهو عبارة عن لقاح للأنفلونزا والمصنع لفصيلة* H1N1،*
وحيث أن إنتاج أي* لقاح لفيروس جديد* يتطلب فترة مابين* 4* إلى* 6* شهور من ظهور الفيروس
وذلك حتى* يمر اللقاح بعدة مراحل للتصنيع والتقييم لضمان جودة وسلامة اللقاح وهذا الأمر
معمول به لجميع اللقاحات وبصورة دورية*''. وأضافت* ''وحيث أن فيروس* H1N1* قد انقضى
عليه* 5* شهور فقد مرت مراحل تصنيع اللقاح وتقييمه وقد تم تقييم فعاليته وثبت أنه فعال عند
إعطاء جرعة واحدة للأشخاص* 10* سنوات فما فوق وجرعتين للأقل من* 10* سنوات وتم
اعتماده من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية* *(FDA*)* ثم تم تقييم فعاليته على السيدات
الحوامل حيث أنه خال من المواد الحافظة أو المضافة وخال من مادة الثيومرسال وهو عبارة
عن فيروسات ميتة،* وقد أوصت منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض بأطلنطا
بإعطاء هذا اللقاح في* بادئ الأمر للأشخاص الأكثر عرضة للمرض حسب توفر اللقاح وهم
الحجاج والسيدات الحوامل حيث أنهم أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة عند إصابتهم بأنفلونزا*
H1N1* أثناء الحمل كما أوصت بإعطائه للعاملين الصحيين المتواجدين في* الطوارئ أو الذين
* يتعاملون مع المصابين حسب ما تحدده وزارة الصحة،* كما تم التوصية بإعطاء اللقاح
للأشخاص الأكثر عرضة للمرض ومتخذي* القرار*''. ولفتت الوزارة* - حسب توصية منظمة
الصحة العالمية* - إلى وضع آلية لرصد الأعراض الجانبية لهذا اللقاح والتي* تتمثل في* ارتفاع
بسيط في* درجة الحرارة وألم موضعي* وقد تصاحبه أعراض بسيطة مشابهة للأنفلونزا مثل
رشح بسيط وجميع هذه الأعراض طبيعية نتيجة تفاعل الجسم مع اللقاح*. وتابعت* ''نبشر
بقدوم اللقاح الجديد في* القريب العاجل ونتمنى أن لا* يستمع الناس إلى الأقاويل والشائعات
التي* تهدف إلى نشر الأمراض وارتفاع عدد الوفيات،* حيث ورد مؤخراً* في* العديد من المنتديات
وتم إرسال العديد من الرسائل الالكترونية تطلق شائعات تشكك في* مأمونية اللقاحات*.
فاللقاحات هي* التي* قضت على مرض الجدري* من العالم عندما سجلت آخر إصابة في* العالم
في* السبعينيات،* كما أن اللقاحات ساهمت في* خفض نسبة الإصابات بمرض شلل الأطفال
حتى وصلت إلى المئات فقط في* العالم،* كما أن نسبة الإصابة بمرض الحصبة والحصبة
الألمانية وأبوكعب والالتهاب السحائي* وغيرها من الأمراض المستهدفة بالتطعيم وصلت إلى
أدنى المستويات*''.