أدانت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة يوم أمس (الأربعاء) شابا بحرينيا متهما بمواقعة أنثى برضاها، وقضت المحكمة في منطوق حكمها بحبس الشاب المتهم مدة شهر مع إيقاف التنفيذ مدة 3 سنوات.
ويأتي الحكم السالف إثر إحالة النيابة العامة المتهم إلى المحكمة موجهة له تهمة مواقعة أنثى فوق الحادية والعشرين برضاها.
وتشير التفاصيل إلى تقدم شقيق الفتاة المجني عليها ببلاغ إلى أحد مراكز الشرطة، قال فيه إنه فوجئ بوجود شخص غريب (المتهم) ينام في غرفة شقيقته التي تقيم معه في البيت نفسه؛ وعليه تم القبض على الشاب وإحالته إلى النيابة العامة.
وأسفرت التحقيقات عن اعتراف الفتاة بأنها هي التي أدخلت الشاب المتهم إلى البيت، لوجود علاقة بينهما، كما أقرت بأن المتهم كان يعاشرها معاشرة الأزواج.
وقالت في إفادتها إنها تعرفت على الشاب منذ خمسة أعوام، وكانا يخرجان سويا، وقد تطورت العلاقة بينهما منذ عشرة أشهر، إذ بدأ المتهم يتحدث معها في الجنس، مبديا رغبته في مواقعتها.
وأوضحت أنهما خرجا بعد ذلك سويا، وقام بفض بكارتها في السيارة، وبعد ذلك بدآ يمارسان الحب في السيارة أو في خيمة في البر.
وفي ليلة انكشاف المستور، ذكرت الشابة أن عشيقها اتصل بها طالبا رؤيتها فوافقت على أن تدخله إلى بيتها، وفعلا حضر إليها عند الساعة الواحدة فجرا، وعاشرها معاشرة كاملة في غرفتها، وبعد ذلك خرجت من الغرفة لقضاء أمرٍ ما، وتصادف أن كان شقيقها يرغب في النظر من نافذة غرفتها فدخل ليفاجأ بالشاب نائما على سريرها.
ونطق بالحكم القاضي محمد الكفراوي، وحرره أمين سر المحكمة محمود عيسى.
المصدر
http://www.alwasatnews.com/2589/news/read/314742/1.html
ويأتي الحكم السالف إثر إحالة النيابة العامة المتهم إلى المحكمة موجهة له تهمة مواقعة أنثى فوق الحادية والعشرين برضاها.
وتشير التفاصيل إلى تقدم شقيق الفتاة المجني عليها ببلاغ إلى أحد مراكز الشرطة، قال فيه إنه فوجئ بوجود شخص غريب (المتهم) ينام في غرفة شقيقته التي تقيم معه في البيت نفسه؛ وعليه تم القبض على الشاب وإحالته إلى النيابة العامة.
وأسفرت التحقيقات عن اعتراف الفتاة بأنها هي التي أدخلت الشاب المتهم إلى البيت، لوجود علاقة بينهما، كما أقرت بأن المتهم كان يعاشرها معاشرة الأزواج.
وقالت في إفادتها إنها تعرفت على الشاب منذ خمسة أعوام، وكانا يخرجان سويا، وقد تطورت العلاقة بينهما منذ عشرة أشهر، إذ بدأ المتهم يتحدث معها في الجنس، مبديا رغبته في مواقعتها.
وأوضحت أنهما خرجا بعد ذلك سويا، وقام بفض بكارتها في السيارة، وبعد ذلك بدآ يمارسان الحب في السيارة أو في خيمة في البر.
وفي ليلة انكشاف المستور، ذكرت الشابة أن عشيقها اتصل بها طالبا رؤيتها فوافقت على أن تدخله إلى بيتها، وفعلا حضر إليها عند الساعة الواحدة فجرا، وعاشرها معاشرة كاملة في غرفتها، وبعد ذلك خرجت من الغرفة لقضاء أمرٍ ما، وتصادف أن كان شقيقها يرغب في النظر من نافذة غرفتها فدخل ليفاجأ بالشاب نائما على سريرها.
ونطق بالحكم القاضي محمد الكفراوي، وحرره أمين سر المحكمة محمود عيسى.
المصدر
http://www.alwasatnews.com/2589/news/read/314742/1.html